نهاية شاعر
أمـسـكــت بـقـــلــمـى مـرتـعـــدا ً كـى أكـتـب شـعــرا ً لـحـبـيـبـــى
فـانـسـكـب الـحـبـر عـلـى ورقـى فـازدادت رعــشـة تــعـــذيــبـــى
و ازداد صـراخــى مــن ألــمـــى و شــعــرت بــنــار و لـهــيـــب ِ
و نـظـرت لــقــلـــمــى و دواتــى و كــيـف اتــســخــــت أوراقـــى
أيــكـــون دوائـــى مـــن دائــــى أن يـقــف الـدمـع بـأحــداقــى ؟
أم أن دائـــى مـــــن شـــوقـــــى و دوائـــى قـــتــــل الأشــــواق ِ
فـاحــتـرت لأمـرى و بــلـحـــظـة إشـــتـــعـــلــــــت نــــــار الآلام ِ
فـبـكـيــت بـدمـعــى و بـــدمــــى فــبــكـــائــى ســيــــد أيـــامـــــى
و كــيـف لــمــثــلى أن يـضحــك و الـقـبـر مـصـيـر لـخــتـامــى ؟
أحمد فؤاد عبد المنعم
( شاعر المظاليم )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق